وصف مسؤول كبير الملف الرئاسيّ بجمود سلبيّ وغموض غير بنّاء.
وقال لصحيفة "الجمهورية" إنّ الأطراف المعنيّة لم تقدّم في هذا الملف ما يبدّده حتى الآن, ويؤكّد رغبتها الحقيقية, ليس فقط في انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة المحدّدة بعد أيام قليلة, بل رغبتها في إجراء الانتخابات الرئاسية من أساسها واعادة إنعاش الدولة والإنتظام إلى الحياة السياسيّة والدستوريّة في لبنان.
وأكّدت معلومات موثوقة للصحيفة, أنّ جلسة الإنتخاب ستكون منقولة على الهواء مباشرة.
كما أكّدت أنّ رئيس المجلس - إن لم يحصل الانتخاب من الدورة الأولى – توجّه بعقد دورات متتالية؛ ثانية وثالثة ورابعة وخامسة وربما سادسة وأكثر, وهكذا دواليك حتى انتخاب رئيس للجمهورية.
وكشفت المصادر, عن أنّ بداية السنة الجديدة قد تشهد زحمة موفدين للمساعدة في حسم الملف الرئاسيّ ودفع الأطراف إلى التوافق, "خصوصًا بعدما تبين للجميع أنّ احتمالات التوافق من الداخل ضعيفة إن لم تكن منعدمة".